النظام في الإسلام وتطبيقاته مقارنة بالفكر الوضعي : دراسة نقدية
يتناول هذا البحث موضوع (النظام في الإسلام وتطبيقاته مقارنة بالفكر الوضعي.. دراسة نقدية). وقد جاء في مقدمة، وتمهيد وأربعة أبواب، وخاتمة. وتطرقت في المقدمة إلى بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهدافه، وحدوده، ومشكلته، وتساؤلاته، والدراسات السابقة، ومنهجه، وخطة البحث. وفي التمهيد تطرق إلى التعريف بمفردات عنوان الدراسة، وتاريخ نشأة الفكر الوضعي في العصر الحديث، وبيان علاقة النظام بالثقافة الإسلامية من جهة علاقته بالفكر الإسلامي، والقيم الإسلامية، والنظم الإسلامية الأخرى، وعلاقته بالقضايا المعاصرة.أما في الباب الأول، فتم التطرق لبيان مفهوم النظام في الإسلام، والفكر الوضعي ومرادفاته، كذلك بيان مصادر وأسس كل منهما، ثم عقد مقارنة بين مفهوم النظام، ومصادره، وأسسه، في الإسلام والفكر الوضعي.وفي الباب الثاني، انعقد الحديث فيه عن مكانة النظام في الإسلام والفكر الوضعي، وتضمن الحديث عن مكانة النظام في الإسلام بيان مكانة النظام في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والفكر الإسلامي. وفي مكانة النظام في الفكر الوضعي، تحدثت عن بيان مكانته في الفكر الرأسمالي، والفكر الاشتراكي، ثم عقدت المقارنة بين مكانة النظام في الإسلام والفكر الوضعي من جهة الثبات والإطلاق، والنسبية والتطور، والشمول والخصوصية.وفي الباب الثالث، كان الحديث عن منهج الاسلام والفكر الوضعي في بناء النظام وحمايته، ثم مقارنة منهج بناء النظام وحمايته في الإسلام والفكر الوضعي.أما الباب الرابع، فاستعرضت بعض التطبيقات المعاصرة للنظام في المجتمع المسلم والمجتمعات الأخرى، وذلك على مستوى الفرد والأسرة، كذلك التطبيقات المعاصرة على مستوى العلاقات الاجتماعية والعلاقات مع الآخر.وفي الخـــاتمة، كانت أهم النتائج والتوصيات.