القياس عند شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله دراسة تأصيلية تطبيقية
عُنيَ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالقياس فهو يرى حجية القياس الصحيح وأنه دليل من الأدلة الشرعية التي يستدل بها على الاحكام مع اعتداله رحمه الله في استعماله والتحقيق في مسائل أركانه وشروطه، وبيان مسالك استنباط العلة، ومراتبها قوة وضعفا، كل ذلك صونًا وحمايةً لصورة القياس الشرعي الصحيح من أن يتطرق إليه الخطأ، وبيان أن العلم بصحيح القياس وفاسده من أجل العلوم ويعرف ذلك أهل العلم الراسخون فيه، كما اهتم شيخ الإسلام ابن تيمية بالتطبيق والتمثيل على القواعد الأصولية المتعلقة بالقياس.وقد اشتمل البحث على تمهيد، وفيه ترجمة موجزة لشيخ الإسلام ابن تيمية،ثم يليه الفصل الأول: وفيه تعريفه للقياس، وبيان حجيته، ودفع الشبهات عنه، والفصل الثاني: أقسام القياس من جهة اعتبارات، ثم يليه الفصل الثالث: أركان القياس وشروطها، ثم يليه الفصل الرابع: منهجه في القياس، وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: ترتيب القياس في الاستدلال. ثم الفرق بين القياس الصحيح والفاسد. ثم التعارض والترجيح بين العلل. ثم أوجه تطرق الخطأ إلى القياس ثم موقفه من الأقيسة الضعيفة، ثم يلي ذلك الفصل الخامس وفيه أضرب الاجتهاد في العلة ومسالك استنباطها ثم يليه الفصل السادس: قوادح القياس وانتقلت بعد ذلك للجانب التطبيقي في الفصل السابع تطبيقات على القياس عند شيخ الإسلام ابن تيمية وذكرت عددا من التطبيقات التي تبيّن طريقة استدلاله بالقياس وتربط الأصول بالفروع.