الرُّوَاةُ الذِّينَ وَصَفَهُم الذَّهَبِيُ بِقَوْلِهِ: ((وُثِّقَ)) فِي كِتَابِهِ "الكَاشِف" وَمَرْوِيَاتهُم فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ من ترجمة (سفيان بن عبدالرحمن بن عاصم الثقفي) إلى ترجمة (عباد بن حبيش الكوفي) -جمعًا ودراسةً -
هدف الرسالة: الرغبة في التعرف على منزلة الرواة الذين أطلق عليهم الذهبي: "وثق" في كتابه "الكاشف". موضوع الرسالة: دراسة الرواة الذين وصفهم الإمام الذهبي بقوله "وثق" في كتابه "الكاشف".النتائج:1-أكثر الرواة الذين وصفهم الإمام الذهبي بقوله "وثق" من المقلين في الرواية.2- الإمام الذهبي في الغالب يطلق كلمة "وثق" على من اجتمعت فيهم صفة من هذه الصفات ويريد بها تمريض توثيق من وثقهم من الأئمة بسبب الجهالة فيهم: لم يوثقه إلا ابن حبان، من هو قليل الحديث، من هو قليل الشيوخ، من هو قليل التلاميذ، من لم يشتهر بطلب العلم.3-يطلق الإمام الذهبي كلمة "وثق" على عدة معان: على من كان ثقة، وعلى الصدوق، على الضعيف، وعلى المجهول وتحديد معناه يكون بالرجوع إلى كتبه الأخرى.4- مصطلح "وثق" عند الإمام الذهبي يعتبر مجملًا، تفصليه، ومعرفة مراد الإمام الذهبي منه يكون بدراسة الرواة ومروياتهم وكذلك بالرجوع إلى كتبه الأخرى مثل"ميزان الاعتدال"، و"تاريخ الإسلام"، و"المغني في الضعفاء"، و"سير أعلام النبلاء" وغيرها.التوصيات:1- يجب على الباحث في هذا العلم الاهتمام بالقرائن التي تعينه في الحكم على الراوي، وخاصة من اختلف فيه بين توثيقه أوتصديقه، أو بين تصديقه وتضعيفه، أوبين تصديقه وتجهيله، أومن لم يذكر فيه جرح أو تعديل، أو خرج مخرجًا غير مفسر، ولا يتسرع في الحكم على الرواية أو الراوي بضعف أو جهالة، تؤدي إلى رد حديثه الخطإ .2-ينبغي على الباحث معرفة أحوال الرواة، وعدم الاقتصار على قول عالم واحد في الراوي، كما هو معمول به عند بعض الباحثين والناشئين في علم الحديث، بل يجب عليه استيعاب أقوال علماء الجرح والتعديل فيه، حتى يخرج بنتيجة صحيحة