الصّوفية في شرق أفريقيا (كينيا وتنزانيا دراسةً تحليلية نقدية)
عنوان الرسالة: الصوفية في شرق أفريقيا(كينيا وتنزانيا) دراسة تحليلية نقدية.هي رسالة علمية في عقيدة الصوفية ونشاطاتها في شرق إفريقيا ودراستها دارسة تحليلية نقدية على ضوء الكتاب والسنة، وذلك لِيَتَيَّن للعابد ما يجب عليه فِعْلُه، ولدحض دعوى الطائفة الصوفية في شرق أفريقيا ومزاعمها أن أحوالها وأفعالها وأذكارها مطابقة للسنة المطهرة، للطالب عبد الله عكاشة عثمان، للحصول على درجة الماجستير من شعبة العقيدة بكلية الدّعوة وأصول الدّين، بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، الفصل الثاني لعام 1441هـ الموافق2020م. فقد اشتمل هذا البحث على جمع مخالفات التصوف ممرضة للمجتمع الكيني والتنزاني، ومناقشتها مناقشة علمية على ضوء الكتاب والسنة.وقد جاءت هذه الرسالة في مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وخمسةِ فصولٍ، وخاتمةٍ، وفهارس وملاحق.وقد خَلُصْتُ في نهاية هذه الرسالة إلى أن من أسباب انتشار التصوف وتوسعه في منطقة شرق أفريقيا الجهل بالعقيدة الصحيحة، وتأقلم بعض العقائد الصوفية مع العادات والتقاليد الأفريقية غير المستحسنة في الإسلام، كالرقص والغناء، وغير ذلك، وبالتالي أدى ذلك إلى انحراف كثير من المسلمين عن الدين الصحيح، وأن تاريخ الصوفية في شرق إفريقيا عموماً يرتبط بالهجرات العربية التي وفدت إلى المنطقة عبر البحر الأحمر الذي كان وما يزال أداة وصل بين ساحليه، ومن آثارها الشبه الواضحة إضافة إلى الطراز والفنون المعمارية هو وجود الطرق الصوفية التي وفدت من الشقّ الآخر من البحر، وأن مراكز الصوفية العلمية وأربطتها منشرة في محافظة ممباسا، ولامو، في كينيا، وفي محافظة دار السلام، وتنقا، وزنجبار، في تنزانيا، ولعل جزيرة لامو تعدّ أهم المدن عند الصوفية وأكثرها نشاطاً علمياً، وأن كثرة الانحرافات عند الصوفية في شرق أفريقيا المتعلقة بتوحيد الله تعالى من الربوبية والألوهية، وأن الصوفية في شرق أفريقيا لهم جهود في نشر الإسلام الملتبس بالبدع والخرافات، فلهم جهود في انشاء مراكز ودارس علمية يأوي إليها العالم والمتعلم على نهجهم وطريقتهم.