هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التحفيز، على مستوى أداء الإدارات، بكلية التربية بجامعة أم القرى، والفروق في تقدير هذا الأثر، وفقًا لسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والجنس.منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي.أداة الدراسة: تمثلت في استبانة؛ للتعرف أثر التحفيز على مستوى أداء الإدارات، بكلية التربية بجامعة أم القرى، وتتكون من محورين: واقع استخدام التحفيز، وواقع أداء الإدارات.عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (50) موظفًا إداريًا من الجنسين، بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1438هـ - 1439م.الأساليب الإحصائية: تم استخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، واختبار تحليل التباين الأحادي، واختبار مان ويتني للمقارنات البعدية، واختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين.أهم النتائجتمارس إدارات كلية التربية، التحفيز المادي والمعنوي بدرجة منخفضة، وواقع أداء الإدارات بكلية التربية عاليًا، ووُجدَت علاقة ارتباط دالة موجبة، بين استخدام التحفيز وأداء العاملين بإدارات كلية التربية، كما لم تظهر فروق في تقدير واقع استخدام التحفيز وواقع الأداء، وفقًا لسنوات الخبرة والجنس؛ بينما وجدت فروق في تقدير واقع استخدام التحفيز المعنوي، وفقًا للمؤهل، في اتجاه مؤهل الماجستير.أهم التوصيات تقديم المكافآت على العمل الإضافي. تحقيق العدالة في توزيع الحوافز؛ بحيث تتناسب الحوافز المادية وحجم العمل. إتاحة فرص الإعارة للموظفين. إتاحة الفرص للدراسات العليا للمتميزين. تقديم مبالغ مادية أثناء الدورات التدريبية للعامة.