التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير للعلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سليمان المقدسي -رحمه الله– المعروف بابن النقيب من أول تفسير قوله تعالى : ﴿ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ...﴾ الآية(71) من سورة الكهف إلى نهاية تفسير قوله تعالى : ﭽ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ .... ﭼ الآية (72) من سورة مريم.
خطة البحث: اشتملت الرسالة على مقدمة وقسمين وخاتمة.المقدمة: واحتوت على أسباب اختيار الموضوع, وأهميته, وخطة الدراسة والتحقيق, ومنهجية التحقيق.أما القسم الأول فقد اشتمل على فصلين: الفصل الأول: تناول الحديث عن المؤلف وحياته من حيث: اسمه, ونسبه ولقبه, وكنيته, ومولده, ونشأته, وحياته العلميه, وشيوخه, وتلاميذه, وثناء العلماء عليه, وعقيدته, ومذهبه الفقهي, ومصنفاته, ووفاته.الفصل الثاني: تناول الحديث عن الكتاب من حيث: توثيق نسبته إلى المؤلف, ومصادر الكتاب, وطريقة تصنيفه, وقيمته العلميه, ووصف النسخ الخطيه, ونماذج مصورة من الكتاب.أما القسم الثاني : فقد تناول دراسة الجزء المحقق من المخطوط.وأما الخاتمة: فقد احتوت على أهم النتائج التالية:1- أهمية مخطوط التحرير والتحبير وغزارة علم صاحبه المتنوعة.2- جمعه رحمه الله لأقوال المفسرين على اختلاف مذاهبهم مما جعل الكتاب يُعدُّ خزينة علمية نادرة.3- كثرة وتنوع فنون العلم المختلفة التي اعتمد عليها ابن النقيب في كتابه فالكتاب جمع بين دفتيه علم التفسير وعلوم القرآن وعلوم اللغة والبلاغة والأدب وغيرها من العلوم.4- يُعدُّ الكتاب مصدرًا يمكن الرجوع إليه في علم القراءات لما قام به المؤلِّف من شرحٍ للقراءات بتوسع. 5- وضوح المنهج لدي المؤلِّف منذ بداية الكتاب إلى أخره وهذا الأمر لا يكاد يظهر في باقي كتب التفاسير الأخرى وهذه ميزة تميَّز بها.6- لهذا التفسير أثره الواضح في تفاسير المغاربة واعتبروه مصدرًا مشرقيًّا مهما في التفسير وعلوم القرآن. 7- استفادة مدرسة التفسير في الأندلس من هذا التفسير فقد كان له الأثر الواضح.8- أن المؤلِّف أحسن في عرض قضاياه بطريقة حسنة سهلة ميسرة.9- أن المؤلِّف لم يكن مجرد ناقل بل كان مفنِّدًا وناقدًا بصيرًا وتحرَّى في ذلك الدقة والموضوعية.10- أن هذا الكتاب يعد حقلاً خصبًا ونبعًا فيَّاضًا لعمل الكثير من الدراسات في شتى نواحي العلوم العربية والإسلامية كالدراسات القرآنية وغيرها.