التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير للعلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سليمان المقدسي -رحمه الله- المعروف بابن النقيب من أول تفسير قوله تعالى: ﴿فما لنا من شافعين﴾ الآية (100) من سورة الشعراء إلى نهاية تفسير قوله تعالى: ﴿ونزعنا من كل أمة شهيداً فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ماكانوا يفترون﴾ الآية (75) من سورة القصص : دراسة و تحقيق
خطة البحث: وقد اشتملت الرسالة على مقدمة وقسمين وخاتمة.المقدمة: احتوت على أسباب اختيار الموضوع، وأهمية المخطوط، وخطة دراسة المخطوط، ومنهج الباحثة.القسم الأول: قسم الدراسة. ويشمل: ترجمة المؤلف، ومنهجه في الكتاب، وبيان القيمة العلمية للكتاب، والمآخذ التي عليه، ونماذج من النسخة الخطية لكتابه الفريد.القسم الثاني: قسم التحقيق وهو حسب المنهج العلمي الأكاديمي المتبع في تحقيق المخطوطات.وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها:1- أهمية تفسير التحرير والتحبير لابن النقيب في المكتبة الإسلامية على وجه العموم وفي مكتبة الدراسات القرآنية على وجه الخصوص لغزارة علم مؤلفه وتنوع ثقافته.2- المنهجية العلمية الواضحة في تفسير الآيات القرآنية، بل أحسبه أنه انفرد بمنهجية قل من اتبعها من المفسرين، وأضاف بها إضافة جديدة في منهجية التأليف في التفسير.3- احتوى تفسير ابن النقيب على عدد كبير من أقوال الصحابة والتابعين، وأئمة المفسرين، في شتى الفنون والعلوم، مما جعل تفسيره مصدرًا موسوعيًّا لأقوالهم.4- قوة شخصية ابن النقيب يرحمه الله، فمع كثرة نقوله من كتب التفسير، لم يمنعه أن يقف مع تلك النقولات تعقيبًا، ومناقشةً، وردًّا، وتوجيهًا.مع ذكر عدد من التوصيات ثم ختمت ذلك بفهارس فنية، تخدم القارئ في الوصول إلى بغيته.