التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام ابن الجوزي ت ( 597هـ ) في تفسيره وأجاب عنها - جمعًا ودراسة -
ملخص الرسالةالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وبعد:فهذا بحثٌ مقدم لنيل درجة العالمية العالية ( الدكتوراه ) من جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، شعبة التفسير وعلوم القرآن بعنوان:" التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام ابن الجوزي ت ( 597 هـ ) في تفسيره وأجاب عنها -جمعًا ودراسةً- "وقد اشتمل هذا البحث على مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. فالمقدمة: تحتوي أهمية الموضوع، ودوافع الكتابة فيه، وأهدافه، ومشكلة البحث، وحدود البحث، وجهود ودراسات سابقة، وخطة البحث ومحتواه، ومنهج البحث، وإجراءات الباحث.والقسم الأول: ويعنى بالدراسة النظرية: وتشتمل على فصلين:الفصل الأول: التعريف بالإمام ابن الجوزي وكتابه (زاد المسير في علم التفسير).والفصل الثاني: التساؤلات التفسيرية: تعريفها، ونشأتها، وأسبابها, وصيغها.والقسم الثاني: ويعنى بالدراسة التطبيقية: وتشمل ذكر التساؤلات التفسيرية التي أوردها الإمام ابن الجوزي في كامل تفسيره ودراسة إجاباته عنها , والتي بلغت مائة وثمانين تساؤلاً، مرتبةً حسب ترتيب سور القرآن الكريم , من سورة الفاتحة إلى سورة الناس.وقد أظهر هذا البحث عددا من النتائج من أهمها ما يلي:أولا: موسوعية الإمام ابن الجوزي، وأنه كان من جهابذة علماء الحنابلة في القرن السادس الهجري.ثانيا: إبداع الإمام ابن الجوزي، في إيراد التساؤلات التفسيرية والإجابة عنها مدللاً ومعللاً أحياناً. ثالثا: دقة تمكن علماء السلف؛ في دحض افتراءات المغرضين، وبيان ضعف ادعاءاتهم.رابعاً: الأهمية القصوى للتساؤلات التفسيرية والإجابة عنها لما فيها من الدفاع ضد شبهات المستشرقين.خامساً: أن التساؤلات التفسيرية نوع من أهم وألطف وأرقى أنواع علوم القرآن الكريم.