التواصل الشفوي ودوره في تعليم العربية للناطقين بغيرها: دراسة تطبيقية
يتناول هذا البحث التواصل الشفوي ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع دراسة تطبيقية على مقرر الدراسة في معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.وبالنظر إلى أهمية هذا الموضوع من حيث تطبيقه على متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها بفاعلية، حيث يُراعى فيه أن تكون مرحلة التكوين الصوتي نطقًا واستماعًا عند المتعلمين قد اجتيزت، وبالتالي يجب أن يُراعى في التطبيق أن يكون مكثّفًا بطريقة تضمن انخراط اللغة العربية في نظام اللغات لدى المتعلمين، بل أن تكون اللغة الأولى بعد لغته الأم، إضافة إلى تهيئة المقررات اللغوية والبيئة التعليمية والمعلمين لتقديمها بالشكل الملائم.وقد جاء هذا البحث في تمهيدٍ وثلاثة فصول وخاتمة، تناولت المخرجات الآتية:- أهمية التواصل الشفوي ودوره في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.- آليات تعليم الاستماع والتحدث للناطقين بغير العربية.- المشكلات التي تعرض إلى متعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها في الاستماع والتحدث.- دراسة أنموذج حيّ وهو مقرر معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى، وبالتحديد الاستماع والتحدث.