الوُجُوهُ النَّيِّرَةُ فِي قِرَاءَةِ العَشَرَة لِشَيخِ القُرَّاءِ أَبِي حَفْص سِرَاج الدِّين عُمَر بْن زَيْن الدِّين قَاسِم الأَنْصَارِي النَّشَّار المتوفى سنة: 908هـ
فإنَّ هذه الرسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في تخصص القراءات، وعنوانها: (الوجوه النيِّرة في قراءة العشرة) لعمر بن قاسم النَّشَّار (ت908ه) من آية (51) في سورة الأنبياء إلى آية (44) في سورة النمل، دراسةً وتحقيقاً، والكتاب يعد موسوعةً علمية؛ لجمعه علم التفسير وعلوم القراءات في سِفْرٍ واحد، حيث تعد الجزئية المحققة في هذه الرسالة مختصراً لتفسير ابن الجوزي، ومختصراً لكتاب المرشد في الوقف والابتداء للعُماني، كما ضم علوماً متعددة، منها علم الناسخ والمنسوخ، وعلم الفواصل، وعلم القراءات ، وعدد أوجه القراء بين السورتين بالضرب الحسابي، وبعض مسائل الرسم. وقد جعلتُ البحث ضمن خطة رئيسة مجملة في مقدمة وما يتبع لها، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس، أما التمهيد فقد اشتمل على ثلاثة مباحث:المبحث الأول: أشهر مؤلفات القراءات في عصر المؤلف .المبحث الثاني: أوجه القراء بين السورتين وآراء العلماء فيها .المبحث الثالث: مصطلحات الوقف عند العماني .أما القسمان: فالأول: قسم الدراسة، وفيه دراسة عن المؤلف، والكتاب في فصلين يتضمنان مباحث مفصلة، والثاني:قسم التحقيق، أما الفهارس فقد اشتملت على خمسة عشر فهرساً، وختمتُ الرسالة بخاتمة ذكرتُ فيها أبرز النتائج والتوصيات التي من أهمها:1- يُعد هذا الكتاب من المراجع الرئيسة في عدد الأوجه بين السورتين للقراء العشرة والمبنية على الضرب الحسابي .2- دعوة الباحثين إلى التأليف في كتاب يحوي علوم القراءات كلها ، وما يتصل به من علوم ، مع تفسير شامل للقرآن ، بحيث يكون موسوعة شاملة تغني عن الرجوع لكتب متعددة ،تسهيلًا للطلاب .