استعمال أدوات الشرط في موطأ الإمام مالك دراسة : نحوية تطبيقية
قامت الدراسة فيه على بيان استعمال أدوات الشرط وتطبيقها على الأحاديث الواردة في الموطأ وبالتحديد غير شامل لفتاوى الإمام مالك، وذلك لأن الحديث الشريف مصدر ثان بعد القرآن لتشريع الناس وشرح أحكام الدين، وبما أن عمل المسلم في أحواله كلها مرتبط بالجزاء؛ فإنه لا بد أن يكون الحديث الشريف موضحا لهذا الجزاء. ويتكون البحث من ثلاثة فصول، الأول: أدوات الشرط الجازمة، والثاني: أدوات الشرط غير الجازمة، والثالث: خروج أدوات الشرط إلى أغراض أخر، وتسبقها مقدمة، فتمهيد عن حياة الإمام مالك وكتابه، وبيان أدوات الشرط ومكونات الجملة الشرطية والقضايا المتعلقة بها، وفي الأخير خاتـمة مذيَّلة بفهارس. وتتجلَّى أهـمية هذا البحث في دراسة أدوات الشرط وبيان وظيفتها ومعناها عند النحويين ثم تطبيقها على الموطأ، والوقوف على الأحكام المتعلقة بحذف الشرط، وجوابه، والعطف على فعل الشرط أو الجواب بأداة مختلفة، واقتران الجواب بالفاء لكونه جملة اسمية، أو طلبية، أو مبدوءا بقد أو كأنما، وكذلك خروج أدوات الشرط عن معناها، واستعمالها في معنى آخر. والبحث شامل لأدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة.