آيات الأحكام في فتح القدير لابن الهمام من قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا...) آية رقم (145) من سورة الأنعام إلى آية رقم (45) رقم من سورة هود قوله تعالى: (ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي...) -دراسة موازنة-
هذا البحث بعنوان: آيات الأحكام في فتح القدير لابن الهمام من قوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا...) آية رقم (145) من سورة الأنعام إلى آية رقم (45) رقم من سورة هود قوله تعالى: (ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي...) -دراسة موازنة-، تقدم به الباحث لنيل درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن، ويتكون من مقدمة، وقسمين، وخاتمة وفهارس على النحو التالي:المقدمة اشتملت على أهمية الموضوع، وأهداف البحث، والدراسات السابقة، وحدود البحث، وخطة البحث والمنهج المتبع. القسم الأول: وهو الدراسة النظرية، ويشتمل على ثلاثة فصول:- الفصل الأول: يحتوي على التعريف بآيات الأحكام.- الفصل الثاني: يحتوي على التعريف بابن الهمام.- الفصل الثالث: يحتوي على التعريف بكتابه فتح القدير. القسم الثاني: وهو الدراسة التطبيقية وتشمل آيات الأحكام من قوله تعالى: قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه... آية رقم (145) من سورة الأنعام، إلى سورة هود آية رقم (45) قوله تعالى: ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي –دراسة موازنة-. أما من أهم نتائج هذا البحث ما يلي:1- تميز كتاب فتح القدير لابن الهمام بجملة من المزايا منها كون هذا الكتاب يحتوي على علوم كثيرة منها علم التفسير وعلوم القرآن بقواعدهما وضوابطهما.2- اعتمد ابن الهمام في تفسيره لآيات الأحكام على تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، وتفسير القرآن بلغة العرب، وأحوال النزول وكذلك القراءات الشاذة والمتواترة.3- يوظف ابن الهمام في الاستدلال والاستنباط من الآيات القواعد التفسيرية، والترجيحية على طريقة المفسرين في كتبهم.4- أن آيات الأحكام في القرآن الكريم غير محصورة بعدد معين بحيث لا يجوز الخروج عنها أو لا يجوز استنباط حكم من غيرها؛ ولكن يمكن لأي عالم من العلماء أن يستخرج حكما من الآية لم يسبقه إليه أحد.