دلالات النصوص الشرعية على حدود القدرة الإنسانية
الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على عبده الذي اصطفى. وبعد:عنوان الدراسة: (دلالات النصوص الشرعية على حدود القدرة الإنسانية) لنيل درجة الماجستير.اسم الباحثة: جمانة ثروت محمد جميل كتبـي.المشرف: د/ سلطان عبدالرحمن حميد العميري.موضوع الدراسة: تقديم معالجة تأصيلية لبعض الانحرافات العقدية المعاصرة التي يجمعها الغلو في قدرة الإنسان، وذلك بدارسة تصور النصوص الشرعية لقدرة الإنسان وتأثيرها، وأوجه الدلالة على محدوديتها، وبيان الموقف من الخوارق، مع النقد الإجمالي لبعض مظاهر الغلو. واتُبع في ذلك المنهج الاستقرائي والتحليلي.محتويات الرسالة: تمهيد يُعرّف بالغلو في قدرة الإنسان، وتعريف بمفهوم النص الشرعي ودلالته. وتفاصيل المسائل موزعة على خمسة فصول:الأول/ مفهوم قدرة الإنسان وتأثيرها ومجالاتها في النصوص الشرعية.الثاني/ النصوص الشرعية المتعلقة بعلاقة الإنسان بالخالق سبحانه ودلالتها على حدود القدرة الإنسانية.الثالث/ النصوص الشرعية المتعلقة بعلاقة الإنسان بالمخلوقات الأخرى ودلالتها على حدود القدرة الإنسانية.الرابع/ موقف النصوص الشرعية من خوارق العادات ودلالتها على حدود القدرة الإنسانية.الخامس/ مظاهر الغلو المعاصرة في قدرة الإنسان وعوامل نشأتها وانتشارها.من أهم النتائج:* مَن ينكر الوجود الحقيقي للملائكة والشياطين ولا يعرف حقيقة خوارق العادات المثبتة في الوحي، يترتب على هذا الخلل عنده نسبة الأفعال الخارقة إلى الإنسان وأنها نتيجة مباشرة لقواه الكامنة.* ظهر من دلالات النصوص الشرعية: قصور قدرة الإنسان عن الكمال الـمُطلق والقوى اللامحدودة، بـأكثر من (55) وجهًا في أبواب عقدية متنوعة، مما يعني أن العقيدة الإسلامية ليست مسائل نظرية، بل لها تطبيقاتها العملية وأنها صالحة لمعالجة جديد الانحرافات.* من الانحرافات العقدية المعاصرة انتشار مظاهر للغلو في قدرة الإنسان، بدأت خارج العالم الإسلامي نتيجة لبعض الأفكار المادية والروحانية، وتسرّبت بين المسلمين بسبب الغفلة والتشبه ووسائط إعلامية مرئية ومقروءة.