كِتَابُ تَهْذِيبِ الأَذْكَارِ للإِمَامِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدِ بن الحُسَيْنِ بن رَسْلانَ الرَّمْلِيِّ الـمَقْدِسِيِّ الشَّافِعِيِّ (ت:844هـ) من بِدَايَةِ الكتاب، إلى نِهَايَةِ كتاب الأذكار والدعوات للأمور العارضات : دراسة وتحقيق
عنوان البحث: كتاب تهذيب الأذكار، للإمام شهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرَّملي المقدسي الشافعي (ت:844ه)،من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الأذكار والدعوات للأمور العارضات، دراسة وتحقيق، وهي رسالة مقدمة من الباحثة: أسماء بنت محمد الجلال، لنيل درجة الماجستير في تخصص الحديث وعلومه، وتهدف الرسالة إلى تحقيق الكتاب تحقيقا علميا. وقد انتظمت الرسالة في مقدمة، وقسمين وخاتمة، وفهارس، واشتملت المقدمة على: أسباب اختيار الموضوع، والدراسات السابقة، وحدود البحث، وخطته، ومنهج التحقيق. أما القسم الأول فاشتمل على خمسة فصول، عرضت في الأول ما يتعلق بعصر المؤلف من عدة نواحي وأثرها عليه، وأما الفصل الثاني فترجمتُ فيه للمؤلِّف وكشفت عن مكانته العلمية، وختمته بوفاته، وأما الفصل الثالث فأبنت فيه عن باعث المؤلف من تأليف الكتاب ومصادره، ومكانة الكتاب العلمية ومنهجه فيه، والصنعة الحديثية في كتابه، حيث كشفت عن أساليبه في ذكر الأحاديث، وأحوال الرجال، والجرح والتعديل، ومنهجه في تعليل المرويات وتخريج الأحاديث والآثار، أما الفصل الرابع فعنيت فيه بما يتعلق بالمخطوط من التحقق من صحة تسميته، ونسبته، ووصف النُّسخ الخطِّية، وأما الفصل الخامس فخصصته للنووي وكتابه الأذكار، وعرَّفت فيه بعصره، وتأثيره عليه، ثم عرَّفت بالنووي، ومكانته، ومكانة كتابه "الأذكار"، ثم تطرقت للكتب التي خدمت كتاب الأذكار للنووي، ثم أفردت مبحثا للكتب المؤلفة في الأذكار منذ عصر الرواية.وأما القسم الثاني فاشتمل على النص المحقق، وتخريج الأحاديث، والحكم عليها، ودراسة أسانيدها، وفق المنهج الذي نصصت عليه في المقدمة، وألحقت الرسالة بخاتمة ذكرت فيها أبرز نتائج البحث: منها: كشف البحث عن المكانة العلمية لابن رسلان ¬، ومكانة كتابه بين الكتب المصنفة في الأذكار، من حيث اعتنائه بالمسائل الفقهية التي ناقشها في ثنايا كتابه، وبروز صنعته الحديثية، والتي تمثلت في ذكره لما يقارب من (695) حديثا وأثرا -في الجزء المحقق-، حكم على (227) حديثا منها، وعرف بـ(75) راوٍ، تعريفا وجرحا وتعديلا، وفسَّر (140) لفظا غريبا، وضبط ما يقارب (95) لفظا ضبطا حرفيا، وذكر عدد من المسائل واللطائف الحديثية.-حرص المؤلف على إتمام ما فات النووي من أحاديث ومسائل متعلقة بالكتاب مع ضعف جانبه النقدي، مما جعله يذكر بعض الأحاديث الموضوعة والمنكرة والضعيفة التي انتقدت عليه، بالإضافة لاعتماده على أحكام بعض المتساهلين في التصحيح والتحسين، كالهيثمي والحاكم وغيرهم. وقد ألحقت النتائج بعدد من التوصيات، وختمت البحث بالفهارس.