قد جاءت الرسالة في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، ثم الخاتمة، والملاحق، والفهارس.تناولت المقدمة: نبذة عن موضوع البحث، وأسباب اختياره، وأهدافه، وأهميته، وتساؤلاته، وحدوده، ومنهجه، وإجراءاته، وخطته، والدراسات السابقة، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها.التمهيد: "مفهوم السدانة ومصطلحاتها وتطورها التاريخي قبيل فترة الدراسة".واشتمل على ثلاثة مطالب، هي: مفهوم السدانة لغةً واصطلاحًا، المصطلحات المرتبطة بالسدانة، والتطور التاريخيِّ للسدانة منذ نشأتها حتى فترة الدراسة.الفصل الأول: "تراجم السدنة"، واشتمل على ثلاثة مباحث، الأول: تراجم السدنة في العصر العثمانيِّ، والثاني: تراجم السدنة في العصر الهاشميِّ، والثالث: تراجم السدنة في العصر السعوديِّ.الفصل الثاني: "الهيكل الإداري للسدنة ومهامهم"، واشتمل على ثلاثة مباحث، الأول: تسمية وعزل السدنة، وجاء في ثلاثة مطالب، هي: شروط اختيار السدنة، طريقة تسمية السدنة، عزل السدنة، والمبحث الثاني: مهامُّ السدنة، واشتمل على ثلاثة مطالب، هي: العناية بمفتاح الكعبة المشرفة، وفتح الكعبة، وأعمال الكسوة، والمبحث الثالث: إيرادات ومصروفات السدنة، واحتوى على ثلاثة مطالب، هي: الأوقاف، والمرتبات، والهبات، والعطايا.الفصل الثالث: "علاقات السدنة بالقوى السياسية"، واشتمل على مبحثين، الأول: علاقات السدنة بالسلاطين العثمانيين وحكام مكة المكرمة، والثاني: علاقات السدنة بملوك المملكة العربية السعودية.الفصل الرابع: "الإسهامات العلمية والاجتماعية للسدنة"، واشتمل على مبحثين، الأول: دور السدنة العلمي والثقافي، والثاني: دور السدنة الاجتماعي.الخاتمة: وبها نتائج البحث وتوصياته. ومن نتائج البحث: أن العصر السعودي أفضل العصور في إعطاء السدنة حقوقهم، وتوفير الجو المناسب لهم، لممارسة مهنتهم على أكمل وجه، حيث تنوعت إيرادات السدنة، من أوقاف، ومرتبات، وهبات، وعطايا. ومن التوصيات: إنشاء معرض ومتحف لمقتنيات السدنة الأثرية عبر العصور، حيث إن تطوير المتاحف من مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية.