الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى ... أما بعد: فهذه رسالة علمية بعنوان: صيغ العموم في السنن الكبرى للإمام البيهقي، من باب اللعان على الحمل إلى نهاية باب استبراء أم الولد، جمعًا ودراسة، رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في كلية الشريعة.وقد اشتملت هذه الرسالة على: المقدمة: تناولت فيها أسباب اختيار الموضوع وأهميته، والدراسات السابقة، وخطة البحث، والمنهج المتبع فيه. القسم الأول: الدراسة النظرية وقسمتها إلى فصلين: الفصل الأول: تكلمت فيه عن التعريف بالإمام البيهقي وكتابه السنن الكبير، وقسمته إلى مبحثين، تكلمت في المبحث الأول عن حياة الإمام البيهقي، والمبحث الثاني عن كتاب السنن الكبرى للإمام البيهقي، والفصل الثاني تحدثت فيه عن العام والخاص وقسمته إلى مبحثين، المبحث الأول بينت فيه العام وصيغه، والمبحث الثاني الخاص وأنواعه.القسم الثاني: الدراسة التطبيقية صيغ العموم ومخصصاتها الواردة في كتاب (اللعان والعدد)، وقسمتها إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول عن صيغ العموم الواردة في كتاب اللعان من بداية (باب: ما جاء في قول الله عز وجل "ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن" إلى نهاية باب اللعان على الحمل، والفصل الثاني عن صيغ العموم الواردة في كتاب العدد من بداية عدة الحامل المطلقة إلى نهاية باب: سكنى المتوفى عنها زوجها، والفصل الثالث عن صيغ العموم الواردة في كتاب العدد من بداية باب من قال لا سكنى للمتوفى عنها زوجها إلى نهاية باب استبراء أم الولد.أهم النتائج:1-شملت هذه الدراسة (61) حديثا من السنن الكبير للإمام البيهقي؛ ابتداء من الحديث رقم (15432) إلى الحديث رقم (15657).2-الدراسة النظرية للتعريف بالإمام البيهقي وموجز عن حياته منذ ولادته حتى وفاته سنة، وبكتابه السنن الكبرى.3- أظهرت الدراسة أن الإمام البيهقي كان على مذهب الإمام الشافعي، ووضع أكثر كتبه لخدمة ذلك المذهب كالسنن الكبير موضع الدراسة ومعرفة السنن والآثار وغيرهما.4- عناية علماء الأصول بصيغ العموم تأصيلا وتدليلا وعددا5. تنوع التطبيقات في صيغ العموم في السنن الكبير6- الأثراء الفقهي لصيغ العموم من خلال السنن الكبير.