صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي(ت:458هــ) (من أول كتاب الزكاة إلى نهاية باب الصدقة فيما يزرعه الآدميون وييبس ويدخر ويقتات) : جمعًا ودراسةً
عنوان الرسالة: صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي(ت:458هــ) من أول كتاب الزكاة إلى نهاية باب الصدقة فيما يزرعه الآدميون وييبس ويدخر ويقتات" (جمعًا ودراسةً).الدرجة العلمية: رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية، تخصص أصول الفقه- من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة أم القرى.تناولت هذه الدّراسة صيغ العموم في السنن الكبير من أول كتاب الزكاة إلى نهاية باب الصدقة فيما يزرعه الآدميون وييبس ويدخر ويقتات، متبعة المنهج الاستقرائي والتطبيقي؛ وذلك باستخراج جميع الأحاديث التي فيها العموم، ودراسة نوع العموم في كل منها، مع ذكر مخصصات العموم إن وجدت.وجاءت الرسالة في مقدمةٍ وتمهيدٍ وقسمين، وخاتمة وفهارس.والقسمان هما نظري، وتطبيقي، ففي النظري: الدراسة النظرية تناولت التعريف بالإمام البيهقي وكتابه السنن الكبير وبيان معنى العام وصيغه والخاص وأنواعه، وذلك في فصلين.وفي القسم الثاني: الدراسة التطبيقية: صيغ العموم ومخصصاتها الواردة في " من أول كتاب الزكاة إلى نهاية باب الصدقة فيما يزرعه الآدميون وييبس ويدخر ويقتات"، وذلك في أربعة فصول.وقد خَلُصْتُ في نهاية هذه الرسالة إلى نتائج وتوصيات، منها: أن الإمام البيهقي ~ كان شافعي المذهب، وكان من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله الحافظ والمكثرين عنه، وقال إمام الحرمين: ما من شافعي الا وللشافعي عليه منة إلا البيهقي فإنّ له على الشافعي منة لتصانيفه في نصرة مذهبه، وأن صيغ العموم منها ما هي متقف عليها، ومنها ما هي مختلف فيها.