تَوثِيقُ سِيْبَوَيْهِ وأَثَرُهُ فِي الدَّرْسِ النَّحْويِّ
هدف الرسالة: تتبع ودراسة لفظ التَّوثيق الذي كان يطلقه سيبويه على بعض مروياته وشواهده لسبر أغواره ودلالة استخدامه, وبيان أثره في النُّحاة, كما تهدف إلى معرفة أسباب ثقة العلماء بسيبويه وبكتابه وأثر هذه الثقة في النُّحاة الخالفين والمؤيدين. وقد استوى البحث في ثلاثة فصول, تسبقها مقدِّمة فتمهيد, وتقفوها خاتمة مذيَّلة بفهارس فنيِّة. تحدَّثتُ في المقدِّمة عن أهمية الموضوع وتساؤلاته, ومنهج البحث, وخطته, وتحدَّثتُ في التمهيد عن تعريف التَّوثيق لغةً واصطلاحاً, وعن التَّوثيق بين المحدِّثين واللغويين, والتَّعريف بسيبويه وكتابه, وأسباب ثقة العلماء بهما. أما الفصل الأول فكان بعنوان: مصادر السماع الموثوق عند سيبويه, وقد اشتمل على مبحثين: الأول: التوثيق المباشر "ما وثَّقه سيبويه بنفسه", والثاني: التَّوثيق غير المباشر " ما وثَّقه الرواة ". أما الفصل الثاني فكان بعنوان: أثر ما وثَّقه سيبويه في النُّحاة الخالفين, وقد اشتمل على عشر مسائل نحوية مرتبة ترتيب الكتاب . أما الفصل الثالث فكان بعنوان: أثر الثقة بسيبويه في النحاة الخالفين, وقد اشتمل على أربع عشرة مسألة نحوية مرتبة ترتيب الكتاب.نتائج الرسالة: خلص البحث إلى عدَّة نتائج ذكرتها في خاتمة البحث, من أهمِّها:1- مجيء سماع الموثوق بهم في الغالب شاهداً على الوجه الضعيف أو الشاذ النادر.2- أنَّ لرواية سيبويه عن الموثوق بهم من العرب والرواة أثراً في الدرس النَّحوي.3- وثوق النُّحاة بسيبويه رأياً وروايةً, واتباعهم مذهبه في كثير من المسائل, ودفاعهم الشديد عنه, وردِّهم على من أنكر روايته.