تفعيل برامج حاضنات التقنية بالجامعات السعودية من منظور أعضاء هيئة التدريس
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الى الكشف عن الاتي:- واقع تفعيل برامج حاضنات التقنية بالجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.- المعوقات التي تعيق حاضنات التقنية من تفعيل برامجها بالجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.- عوامل التغلب على المعوقات التي تعيق حاضنات التقنية من تفعيل برامجها بالجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.- مدى وجود فروق إحصائية دالة عند مستوى دلالة ( 05, ) بين متوسطات استجابات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية حول تفعيل برامج حاضنات التقنية تعزى الى متغيرات الجنس (ذكور/ إناث)، التخصص (نظري/ عملي)، الدرجة العلمية ( أستاذ / أستاذ مشارك / أستاذ مساعد/ محاضر)، الجامعة ( جامعة الملك عبد العزيز/ جامعة الملك سعود/ جامعة أم القرى/ جامعة طيبة/ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن).منهج الدراسة: استعانت الدراسة بالمنهج الوصفي التحليلي.عينة الدراسة: استعان الباحث باختيار عينة عشوائية طبقية قوامها (535) من أعضاء الهيئة التدريسية من مجتمع الدراسة الكلي، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية خلال العام الجامعي 1440/ 1441هـ.أداة الدراسة: استبانة من إعداد الباحث موجهة الى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية.أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: - أن تقديرات أفراد عينة الدراسة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات السعودية حول واقع تفعيل برامج حاضنات التقنية جاءت مرتفعة بوجه عام؛ إذ سجلت متوسط حسابي قدره (3.63) وانحراف معياري (1.17).- أن تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية حول معوقات تفعيل برامج حاضنات التقنية بالجامعات السعودية جاءت مرتفعة بوجه عام؛ إذ سجلت متوسط حسابي قدره (3.50) وانحراف معياري (1.18).- أن تقديرات أفراد عينة الدراسة من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعات السعودية حول عوامل التغلب على المعوقات التي تعيق حاضنات التقنية من تفعيل برامجها جاءت مرتفعة جدًا بوجه عام؛ إذ سجلت متوسط حسابي قدره (4.45) وانحراف معياري (0.87).- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية حول مستوى تفعيل برامج حاضنات التقنية بالجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغيرات: الجنس، التخصص، الدرجة العلمية، الجامعة.أهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة: - بناء خطة وطنية لحاضنات التقنية على مستوى الجامعات السعودية تتضمن تهيئة الكوادر البشرية وتعزيز مجتمع المعرفة ودعم سوق العمل. - إعداد برنامج وطني للمؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية في مجال حاضنات التقنية، ليكون هذا البرنامج محركاً لتفعيل حاضنات التقنية والارتقاء بمرتبة المملكة بشكلٍ متسارع في مجال التقنية.- العمل على اســتحداث وكالــة للجامعــة فــي كافــة جامعــات المملكــة تعنــى بخدمــة المجتمــع وشـؤون البيئـة وتعزيز أبعاد منظومة التقنية، كمـا هـو سـائد فـي كثيـر مـن الجامعـات العالميـة. وكذا اسـتحداث وكالـة فـي كل كليـة مـن كليـات الجامعـات السعودية تعنـى بخدمـة المجتمـع.- التوسّع في إنشاء المدارس والجامعات الذكية ومراكز التعليم الإلكتروني، وتطبيق سياسات محفّزة لزيادة معدلات الالتحاق بالتخصّصات التي يمكن من خلالها تعزيز حاضنات التقنية.