تعقيبات الإمام عثمان الدارميّ على الإمام يحيى بن معينٍ في كتابه "التاريخ" رواية الدارميّ جمعًا ودراسةً
عنوان البحث، وموضوعه: "تعقيبات الإمام عثمان الدارميّ على الإمام يحيى بن معينٍ في كتابه "التاريخ" رواية الدارميّ، جمعًا ودراسةً"، جمعتُ فيه التعقيبات في "تاريخ عثمان الدارميّ"، وصنّفتها، ودرستها بجمع أقوال ابن معينٍ في الروايات الأخرى، وجمع أقوال النقّاد في الراوي، ثمّ وازنت بينها لترجيح أقواها بناءً على قواعد ترجيحيّة، ومعطيات علميّة.أهمية البحث: تجلّت في أمورٍ، منها: إبراز المنهجيّة العلميّة الدقيقة لنقّاد الحديث، وبناء ملكة الباحث النقديّة، وبيان الجانب الاجتهادي في الشرع.من أهداف البحث: دراسة التعقيبات للوصول إلى الحكم على الرواة، واستخلاص منهجيّة الدارميّ في تعقيباته، ومعرفة أهميّة علوم الحديث والمصطلحات الخاصّة للنقّاد في الحكم على الراوي.خطّة البحث: مقدّمة: اشتملت على أهميّة الموضوع، وأهداف البحث، وحدود البحث، والدراسات السابقة، ومنهجي في البحث، وخطّة البحث وقسمته إلى قسمين: القسم الأوّل: القسم النظريّ: فيه خمسة فصول هي: التعريف بالإمامين يحيى بن معين، وعثمان الدارميّ، والتعريف بكتاب التاريخ ورواياته المطبوعة، ومعنى التعقيب العلميّ، وتاريخه، والمصطلحات ذات العلاقة به، ومنهج الدارميّ في التعقيبات، واشتملت الفصول على مباحث عدّة.القسم الثاني: قسم الدراسة: فيه اثنا عشر فصلاً بحسب تصنيفي لمواضع التعقيبات التي تنوّعت ما بين طبقات الرواة، والتدليس، والمفاضلة بين راويين مطلقًا، أو في شيخٍ معيّن، أو من قال عنهم ابنُ معينٍ: "لا أعرفه"، وغير ذلك ممّا يتعلّق بمراتب الرواة.خاتمة البحث: فيها أهمّ النتائج، ومنها: شمول معنى التعقيبات العلميّة لكلّ ما أضافه المعقِّب وإن وافق فيه قول المتعقّب عليه، ومعرفة منهج الدارميّ في تعقيباته، وظهور الجانب الاجتهاديّ في علم الجرح والتعديل، ووجود تباين بين نتائج بعض الدراسات التطبيقيّة وبين الأقوال النظريّة فيما يتعلّق بطبقات الرواة من جهة الأكثر رواية، وقد بلغ عدد الرواة الذين درستهم تسعين راويًا.واشتملت الخاتمة على توصياتٍ. منها: دراسة التعقيبات في رواية ابن محرز للتاريخ، ودراسة الآراء الفقهيّة في روايات كتب التاريخ لابن معين، والدراسة التطبيقيّة لطبقات الرواة، والمدلّسين، وغيرها من التوصيات.