ترغيب القراء في تهذيب الأداء المسمى بـ ( الجامع العلمي ) لعبد اللطيف بن جمال الدين بن سراج الدين العمري الملتاني ثم الفتني النهروالي الكجراتي الهندي المتوفى في القرن التاسع الهجري من قوله تعالى : ( و لقد جئتمونا فردى ) الأنعام [ 94 ] إلى نهاية قوله تعالى ( و أما الجدار فكان لغلمين يتيمين ) الكهف [ 82] : دراسة و تحقيقاً
فهذا بحث مقدم لنيل درجة العالمية العالية (الدكتوراة) في تخصص القراءات، وبالتحديد في جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية، في تحقيق كتاب: (ترغيبُ القُرَّاءِ في تهذيبِ الأداءِ)المسمّى بـ(الجامع العلميّ) لعبدِ اللطيفِ بن جمال الدين بن سراج الدين العُمَرِيّ الـمُلْتَانِيّ ثم الفَتَّنِيّ النَّهْرَوَالِيّ الكُجَرَاتِيّ الهِنْدِيّ المتوفى في القرن التاسع الهجري. من قوله : { و لقد جئتمونا فردى } [الأنعام: 94]إلى قوله : { و أما الجدار فكان لغلمين يتيمين } [الكهف: 82] (دراسةً وتحقيقاً).وهو من الكتب المتميزة التي تناولت موضوع جمع القراءات بطريقة ضرب الأوجه الحسابية. ويشتمل البحث على: مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.أما المقدمة فقد وضحت فيها: أسباب اختيار الموضوع، وخطتي في البحث، ثم كتبت تمهيداً بيّنت فيه: تعريف علم القراءات، وأهميته وفضله، وعرفت المصطلحات القرآئية، ثم ذكرت نبذة موجزة عن جمع القراءات، ونشأته، وسبــــب ظهوره وانتشاره، ووضحت كيفيات الجمع وشروطه، والدراسات السابقة، وأتبعته بذكر نبذة عن كيفية استخـــــــــــــراج الأوجه بطــــــــــريقة الضرب الحسابية. واقتضت طبيعة البحث أن أقسمه قسمين: قسم الدراسة، وقسم التحقيق.القسم الأول: الدراسة، ويشتمل على فصلين: أفردت الفصل الأول لدراسة المؤلف، فحوى تمهيداً سلطت الضوء فيه على: لمحة موجزة عن عصر المؤلف في الهند، ثم خصصت ستة مباحث لترجمة المؤلِّف، وأجــــــريت في الفصل الثاني دراسةً موجزةً عن الكتاب، تمخّض عنها تسعة مباحث مفصّلة. بينما اشتمل القسم الثاني على تحقيق (165) لوحًا من الكتاب، ثم خاتمة موجزة حوت أهم النتائج والتوصيات، وذيلت البحث بفهارس متنوعة، ترشد إلى مباحثه، وتهدي إلى مضامينه، بسهولة ويسر.وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليماً كثيراً. اسم الطالبة: إشــراف: حنين بنت محمد هاشم الفوتاوي د. عبد الله بن حامد السليماني