مجالس الأمراء والخلفاء الأمويين بالأندلس (138-422هـ / 756-1031هـ) دراسة تاريخية حضارية
سلكتْ الدراسةُ سبيل المنهج الوصفي بالمقام الأول؛ وذلك لكَونه يعتمد على سرد الوقائع التاريخية ووصفها كما أوردتْه الروايات، وقد يتجاوزُه الباحثُ إلى المنهج التحليلي والاستنباطي فيما يتعلق ببعض الوقائع في محاوَلةٍ لتفسيرها أو نقدها، أو استنباطِ بعض الأحداث منها.أمَّا الإطار المكاني فهو مجالس الأمراء والخلفاء التي كانت تُعقَّد في قصورهم، أو خارجِها مثل مجالس الصيد، ومعسكَرات الحرب، أو خلال تنقَّلات الأمير أو الخليفة في الأندلس.أمَّا الإطار الزماني فهو يمتدُّ في الفترة من (138- 422ه / 756- 1031م).أمَّا خطَّة الدراسة فتشتمل على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، ثم قائمة بالمصادر والمراجع.* المقدمة: وقد تناولتْ أهميةَ الموضوع، وأسبابَ اختياره، ومنهج الدراسة، والإطار الزماني والمكاني، مع بيانٍ وتوضيحٍ لفصول الدراسة.* التمهيد: وتضمَّن تعريفَ المجالس لغةَ واصطلاحاً، ثم لمحةً عن تطوُّر نظام المجالس في الحضارة الإسلامية منذ عهد الرسالة مروراً بالدولتين الأموية والعبَّاسية. * الفصل الأول وهو بعنوان: هيئة المجالس ومراسيمها وآدابها، وفيه مبحثان؛ هَما: هيئة المجلس ومراسيمه، ويتضمَّن الحجابة، وموظَّفِي المجلس، وآداب الاستئذان، وأصناف الداخلين. والمبحث الثاني: ويتضمَّن جُملة آداب السلام والجلوس والكلام والانصراف. * الفصل الثاني وهو بعنوان: المجالس السياسية والإدارية، واشتمل على مبحثين؛ هما: المجالس السياسية، وتضمًّن مجالس عقد ولاية العهد، ومجالس الشورى، ومجالس استقبال الوفود، والمبحث الثاني: المجالس الإدارية، ويشمل: مجالس الوزراء، ومجالس النظر في المظالم.* الفصل الثالث وهو بعنوان: المجالس العلمية والاجتماعية، وفيه مبحثان، المبحث الأول: وتضمَّن المجالس العلمية، ويشمل مجالس الفقه ومجالس الوعظ ومجالس المناظَرات، والمجالس اللغوية والأدبية، ومجالس الطب والفلك والنجوم. والمبحث الثاني: وتناول المجالس الاجتماعية، وتضمَّن المناسبات العامة، وتشمل مجالس التهنئة، ومجالس التعزية، والمجالس الخاصة ومجالس الأنس والسمر.الخاتمة: تناولت أهمَّ وأبرز النتائج التي خرجتْ بها الدراسةُ.