عنوان الدّراسة: تطوير أداء القيادات المدرسية بالمملكة العربية السعودية في ضوء بعض الخبرات الدولية " تصور مُقترَح"" .هدفت الدّراسة إلى بناء تصوّر مقترح تطوير أداء القيادات المدرسية بالمملكة العربية السعودية في ضوء بعض الخبرات الدولية من وجهة نظر عينة الدراسة، من خلال الكشف عن واقع أداء القيادات المدرسية ، وتحديد المتطلبات والمعوقات للتطوير، والكشف عن دلالة الفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدير أداء القيادات المدرسية التي تُعزى للمنطقة ولسنوات الخبرة بالعمل القيادي، والمرحلة التعليمية والدورات التدريبية، ولتحقيق اهداف الدراسة أتبعت المنهج الوصفي المسحي حيث تكوّنت العينة من (351) قائداً تم إختيارهم بإسلوب العينة العشوائية من إدارات المدارس بالتعليم العام في خمس مناطق تعليمية (الرياض، الدمام، جدة، تبوك، نجران). تم بناء استبانة تكوّنت من ثلاثة محاور، الأول يقيس واقع أداء القيادات المدرسية توزّعت عليه (30) فقرة والثاني يقيس متطلبات تطوير الأداء توزّعت عليه (19) فقرة ، والثالث معوقات التطوير توزّعت عليه(14) فقرة وقد تم التأكد من صدق أداة الدّراسة وثباتها بالتطبيق على العينة الإستطلاعية . توصلت الدّراسة إلى أن واقع أداء القيادات المدرسية بالمملكة العربية السعودية في ضوء بعض الخبرات الدولية كانت " متوسطة " بمتوسط حسابي (3.32) وجاء مجال" التعلم والتعليم " بالرتبة الأولى بدرجة عالية (3.57) . ثم " إدارة القضايا الإستراتيجية " بالرتبة الثانية بدرجة متوسطة(3.31) ، وتكنلوجيا الاتصال والمعلومات بالرتبة الثالثة بدرجة متوسطة (3.30) ثم مجال " القيادة والإدارة" بدرجة متوسطة(3.26) ومجال" التنمية المهنية للمعلمين " بالرتبة الأخبرة وبدرجة متوسطة(3.22) ، وكشفت نتائج الدراسة عن الموافقة على متطلبات تطوير الأداء بدرجة كبيرة جداً(4.59) وجاءت المتطلبات المادية والتقنية بالرتبة الأولى (4.67) ثم متطلبات البشرية بدرجة عالية جداً(4.59) و المتطلبات الإدارية والتنظيمية(4.53) بدرجة عالية جداً، كما تبين وجود معوقات قد تحد من تطوير الأداء بدرجة كبيرة جداً بلغت(4.34) جاءت المعوقات المادية بالرتبة الأولى (4.51) والإدارية (4.32) والبشرية(4.22) كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05)، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدّراسة لواقع أداء القيادات المدرسية تُعزى للمنطقة التعليمية بإستثناء مجال التعلم والتعليم فقد كانت الفروق لصالح جدة مقابل الرياض، كما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائياً في واقع الأداء تُعزى لسنوات الخبرة، كما تبين عدم وجود فروق تُعزى لمتغير المرحلة باستثناء فروقاً على الدرجة الكلية لواقع الأداء لصالح الثانوية مقابل الابتدائية، وفي مجال تكنلوجيا الإتصال والمعلومات لصالح المتوسطة والثانوية مقابل الابتدائية، كما تبين وجود فروق في واقع الأداء بالدرجة الكلية ومجالاتها باستثناء (التعلم والتعليم) وقد كانت الفروق لصالح الحاصلين على أكثر من خمس دورات ، ومن (3-5) دورات مقابل الأقل من خمس دورات. وتوصلت الدراسة إلى تصوّر مقترح لتطوير أداء القيادات المدرسية في مدارس التعليم العام بالاستفادة من بعض الخبرات الدولية. وأبرز التوصيات العمل على إعتماد التصوّر المقترح وتطبيقه والعمل على تحقيق المتطلبات اللازمة ومعالجة المعوقات والتي كانت تتعلق بالجوانب المادية والتقنية والمالية وتطوير المهارات القيادية وكفايات القادة وتطوير النظم والتشريعات اللازمة للتطوير. الكلمات المفتاحية: تطوير الأداء، القيادات المدرسية، الخبرات الدولية