التماسك النصي في مقامات السيوطي (دراسة تطبيقية)
عنوان البحث: التماسك النصي في مقامات السيوطي (دراسة تطبيقية)الطالبة: سارا حسن سعيد الزهراني. التخصص: اللغويات. الدرجة العلمية: الدكتوراه. ملخص الرسالةالحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:فهذه دراسة تقوم على دراسة التماسك النصي وآلياته، واستجلاء أدواته، وفق منهجية تراعي طبيعة النص الأدبي (النثري) متمثلًا في "مقامات جلال الدين السيوطي"، وذلك وفق رؤية المنهج (الاستقرائي التحليلي)، وقد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيم البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول يسبقهم تمهيد، وتتلوهم خاتمة وفهارس فنية، على النحو الآتي: • المقدمة.• التمَّهيد، ويتضمَّن الآتي: السّيوطيّ والمقامات ومكانتها في التراث الأدبي. العلاقة التَّكاملية بين نحو الجملة ونحو النَّص. التمَّاسك النَّصي: مفهومه، وأدواته. • الفصل الأوَّل: السبك النحوي، وفيه: المبحث الأول: الإحالة في مقامات السّيوطيّ. المبحث الثاني: الربط وأنواعه في مقامات السيوطي. المبحث الثالث: الاستبدال وأنواعه في مقامات السيوطي. المبحث الرابع: الحذف وأنواعه في مقامات السيوطي.• الفصل الثاني: السبك المعجمي، وفيه: توطئة. المبحث الأول: أقسام التكرار في مقامات السيوطي. المبحث الثاني: المصاحبة المعجمية في مقامات السيوطي.• الفصل الثَّالث: الحبك، وفيه: المبحث الأول: العلاقات الدلالية في مقامات السيوطي. المبحث الثاني: الأبنية النصية في مقامات السيوطي.o الخاتمة: وفيها عرض لأبرز النتائج التي توصلت إليها، ومنها:1- احتفظت مقامات السيوطي بالسمات الأسلوبية للمقامة التقليدية، حيث السجع، والجناس، والتوازن التركيبي، والاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف، وتضمين الشعر في النثر، كما تميزت بطول النفس في الكتابة، وكثرة المسائل العلمية التي تعالجها.2- تتجلى تقنيات السبك النحوي في أغلب مقامات السيوطي، وخاصة: لإحالة، والربط، والاستبدال، والحذف. 3- الإحالة إلى عنصر سابق في النص هي الأكثر حضورًا في كل المقامات من بين وسائل السبك الأخرى. 4- يتحقق الحبك في مقامات السيوطي على مستويين، هما: الربط بين القضايا (في المواضع الخطابية)، والربط بين المشاهد (في المواضع السردية)، وذلك من خلال علاقات دلالية أساسية، وأخرى ثانوية تُحققانِ معًا التماسك المعنوي للنص. مشرف البحث: أ.د. عبدالله الشنقيطي