تعقبات الإمام ابن عرفة على المفسرين (من أول سورة غافر إلى آخر سورة الناس) جمعًا ودراسةً
تتكون الرسالة من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس.المقدمة: وتشتمل على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، إضافة إلى الدراسات السابقة، وخطة البحث ومنهجه.القسم الأول: الدراسة النظرية، وتتكون من فصلين:الفصل الأول: ويشتمل على التعريف بابن عرفة وبعصره، وبكتابه من حيث توثيق نسبته إليه، ووصف نسخه، وقيمته العلمية، ومنهجه فيه، ومصادره التي استقى منها علمه.الفصل الثاني: يشتمل على تعريف التعقبات، ونشأتها وتطورها، وصيغها عند ابن عرفة، ومنهجه في إبرازها، مع بيان ذلك بالأمثلة التوضيحية، من خلال إيراد نماذج من المواضع التي تعقب فيها الإمام ابن عرفة على المفسرين.القسم الثاني: ويشتمل هذا القسم على دراسة تعقبات الإمام ابن عرفة على المفسرين من أول سورة غافر إلى آخر سورة الناس، وهي مرتبة حسب ترتيب سور القرآن الكريم في المصحف.ثم الخاتمة، واحتوت على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ومنها:1. أنَّ تعقبات الإمام ابن عرفة جاءت متنوعة في شتى العلوم، والتي لا تنفك عن التفسير، نحو: علم القراءات، وعلم العقيدة، وعلم الفقه وأصوله، وعلم الحديث، وعلم النحو، وعلم الفرائض وغيرها من العلوم.2. ظهور الشخصية العلمية الناقدة لابن عرفة من خلال تفسيره بوضوح، فهو لا يكاد يذكر خلافًا تفسيريًّا، أو فقهيًّا، أو لغويًّا أو غيره، إلا يدلي فيه برأيه، ويبين ترجيحه مع ذكر الأدلة ومناقشتها، كما يتضح ذلك من تعقباته على من سبقه كابن جرير، وابن عطية، والزمخشري، والرازي، وأبي حيان، وغيرهم.