استراتيجية مقترحة لتطْبيق مَدْخَلِ التغيير الاستراتيجي وُفِّقَ نَظَرِيَّةُ الْفَوْضَى فِي الْجَامِعَاتِ السُّعُودِيَّةَ لِموَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الْعَالَمِيَّةَ
ملخص الدّراسة عنوان الدّراسة: استراتيجية مقترحة لتطبيق مدخل التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية".اسم الباحث: محمد بالغيث الشهري الدرجة العلمية: الدكتوراه الجهة العلمية: جامعة أم القرى بمكة المكرمةاسم المشرف: أ. د. هاشم بكر حريري. الكلية: التربية القسم: الإدارة التربوية والتخطيطهدفت الدّراسة إلى التعرّف على واقع تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، والكشف عن دلالة الفروق الإحصائية بين متوسطات تقدير تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس التي قد تُعزى إلى متغيرات (الرتبة، طبيعة العمل، الخبرة، الكلية)، وتحديد متطلبات تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، ومعوقاتها، ومن ثم وضع استراتيجية مقترحة لتطبيق مدخل التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية. ولتحقيق أهداف الدراسة أتبعت المنهج الوصفي التحليلي حيث تكوّنت العينة من (354) عضواً في ثلاث جامعات سعودية هي (جامعة أم القرى، جامعة الطائف، جامعة تبوك ) تم بناء استبانة تكوّنت من ثلاثة محاور: الأول يقيس واقع تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى بالجامعات السعودية، بلغ عدد فقراتها(31) فقرة موزعة على (4) مجالات وهي(التنظيم الذاتي، الجاذب، التغذية الراجعة، تأثير الفراشة)، والمحور الثاني: يقيس متطلبات تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية لمواجهة التحديات العالمية بلغ عدد فقراتها(22) فقرة موزعة على (4) مجالات وهي: (الإدارية والتنظيمية، البحثية والمجتمعية، تجهيزات تقنية، عملية التعليم والتعلم)، والمحور الثالث يقيس معوقات تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى، تكوّنت من (12) فقرة وقد تم التأكد من صدق أداة الدّراسة وثباتها بالتطبيق على العينة الاستطلاعية. وتوصلت الدّراسة إلى أن درجة واقع تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى بالجامعات السعودية في الدرجة الكلية ومجالاتها كانت" متوسطة على الترتيب (التنظيم الذاتي، الجاذب، التغذية الراجعة، تأثير الفراشة)، كما تبين أنّ درجة الموافقة على متطلبات تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية بدرجة عالية جداً حيث ظهرت على الترتيب التالي(عملية التعليم والتعلم، إدارية تنظيمية، بحثية ومجتمعية، تجهيزات التقنية)، أما معوقات تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى في الجامعات السعودية فقد ظهرت بدرجة عالية. كما كشفت النتائج عن وجود فروق في درجات تقدير تطبيق التغيير الاستراتيجي وفق نظرية الفوضى تُعزى للخبرة لصالح الأقل من خمس سنوات، بينما ظهرت فروقاً دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0,05) تُعزى لاختلاف الرتبة الأكاديمية لصالح رتبة أستاذ مقابل أستاذ مشارك، ولصالح أستاذ مقابل أستاذ مساعد لمجال" الجاذب" كما تبين وجود فروقاً وفقاً للكلية لصالح الكليات النظرية، وفروقاً إحصائية تُعزى لطبيعة العمل لصالح الإداري، تبين أن جميع معاملات الارتباط بين المجالات الداخلية لكلاً من واقع التطبيق و متطلبات التطبيق ارتباط (موجبة). واقترحت الدراسة إستراتيجية تطبيق مدخل التغيير الإستراتيجي وفق نظرية الفوضى، وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدِّراسَة أوصت بتطبيق الإستراتيجية المقترحة ومعالجة المعوقات التي كشفت عنها الدراسة وتحقيق المتطلبات اللازمة لتحقيق التغيير الإستراتيجي في الجامعات السعودية.الكلمات المفتاحية: نظرية الفوضى، التغيير الإستراتيجي، الجامعات السعودية، التحديات العالمية، الإستراتيجي.